أكتب كلمة بحثك هنا

جامعة بنها الأهلية تنظم ورشة عمل لصياغة غايات وأهداف استراتيجيتها 2025-2030

في إطار سعي جامعة بنها الأهلية المستمر نحو التطوير المؤسسي وصناعة مستقبل أكاديمي وبحثي متميز، نظمت الجامعة يوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2025 ورشة عمل بعنوان “صياغة غايات وأهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025-2030”.

أقيمت الورشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والمشرف العام على الخطة الاستراتيجية، وبمشاركة السادة مديري البرامج، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف البرامج الأكاديمية، وممثلين عن قطاع الابتكار وريادة الأعمال وقطاع العلاقات الدولية، إضافة إلى الجهاز الإداري بالجامعة.

أكد الأستاذ الدكتور تامر سمير أن جامعة بنها الأهلية تولي اهتماماً كبيراً بعملية التخطيط الاستراتيجي بوصفه أداة رئيسية لضمان جودة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، قائلاً: “إن خطتنا الاستراتيجية 2025-2030 هي بمثابة خارطة طريق طموحة نرسم من خلالها مستقبل جامعتنا بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة، ويعكس طموحات طلابنا وأعضاء هيئتنا التدريسية وإداريينا. ونحن نؤمن أن مشاركة جميع الأطراف في صياغة هذه الخطة هي ضمانة حقيقية لتحقيقها على أرض الواقع.”

من جانبه، افتتح الدكتور حسين المغربي فعاليات الورشة مرحباً بالحضور، ومؤكداً أن صياغة الخطة الاستراتيجية تمثل عملاً جماعياً تشارك فيه كافة الأطراف المعنية بالجامعة. كما قدم عرضاً توضيحياً تناول مكونات الخطة، معايير صياغة الغايات والأهداف، والفروق الجوهرية بينها، إلى جانب كيفية إعداد أهداف قابلة للتنفيذ والقياس.

وتضمنت فعاليات الورشة أيضاً استعراض الدكتورة فاطمة عبد الوهاب المشرف علي مكتب التخطيط الاستراتيجي أبرز الخطوات التي تمت في إعداد الخطة، حيث شمل ذلك تحليل البيئة الداخلية (نقاط القوة والضعف) وتحليل البيئة الخارجية (الفرص والتحديات)، بالإضافة إلى استعراض رؤية ورسالة الجامعة والقيم الحاكمة لها، باعتبارها الأساس في صياغة أهداف واضحة وقابلة للتطبيق.

وقد تخللت الورشة جلستان عمليتان شهدتا مناقشات مستفيضة بين الحضور، أسفرت عن العديد من الرؤى والمقترحات التي ستسهم في صياغة الغايات والأهداف النهائية للخطة الاستراتيجية، بما يعزز مكانة جامعة بنها الأهلية كمؤسسة تعليمية حديثة تسعى إلى التميز والإبداع وخدمة المجتمع المحلي والإقليمي.