في إطار مبادرة "وعي"، نظمت جامعة بنها الأهلية زيارة إلى مركز الدعم النفسي والتربية الفكرية بمدينة العبور، حيث تضمنت العديد من المحاضرات التوعوية والأنشطة الإبداعية التي تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الهمم في المجتمع.
أكد الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، في كلمته على التزام الجامعة بتقديم الدعم الكامل لمبادرات تهدف إلى تمكين ذوي الهمم وإدماجهم في المجتمع. وشدد على أن هذه الفعالية هي جزء من سلسلة أنشطة ومبادرات تنفذها الجامعة لتعزيز التوعية المجتمعية وتعميق الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، داعيا إلى استمرار الجهود المشتركة لدعم الفئات الأكثر احتياجا.
كما أشار الدكتور محمود شكل، نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، في كلمته إلى أهمية تعزيز الابتكار وريادة الأعمال كوسيلة لتمكين ذوي الهمم وتحقيق استقلاليتهم. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة ومبادرات مستدامة تستهدف تحسين فرص التوظيف لهذه الفئة، مؤكدا أن تمكين ذوي الهمم هو مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر جميع الجهود.
وخلال كلمته عبر الدكتور سعد عسل، مدير عام إدارة العبور التعليمية، عن سعادته باستضافة هذه الفعالية المهمة ضمن مبادرة "وعي"، مشيرا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية ومراكز الدعم النفسي والتربية الفكرية لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية. وأكد عسل على الدور الحيوي الذي تلعبه مثل هذه الفعاليات في تعزيز قيم الدمج المجتمعي والتكاتف لدعم ذوي الهمم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
كما شارك اللواء وائل شوقي، مستشار العلاقات الخارجية والدولية لمؤسسة حياة كريمة، بمحاضرة تعريفية عن الدور المهم الذي تقدمه مؤسسة حياة كريمة لذوي الهمم. وألقت الدكتورة رانيا الكيلاني، أستاذ علم الاجتماع الثقافي، محاضرة حول "دمج ذوي الهمم في المجتمع المصري"، وعلى هامش الفعالية، تم تنظيم ورشة فنية حول "فن التطريز اليدوي".
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود جامعة بنها الأهلية لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم ذوي الهمم، بما ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين هذه الفئة ودمجها في المجتمع بشكل فعال وإيجابي.
يذكر ان مبادرة وعى التى اطلقتها جامعة بنها الأهلية تأتى بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمدينة العبور وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والمجلس القومى للمراة والمجلس الأعلي لذوى الهمم.