تحت رعاية الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، وفي إطار استراتيجية الجامعة الطموحة لتطوير التعليم الجامعي وربطه بمتطلبات سوق العمل، نظّمت جامعة بنها الأهلية لقاءً لتسليم شهادات اجتياز الدورات التدريبية المقدمه من مركز التعليم المستمر، برنامجي التدريب المصرفي والتقني، بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري وأكاديمية Cisco العالمية، وذلك بعد إتمام عدد من طلاب الجامعة المتميزين لدورات تدريبية احترافية مكثفة.
شهد اللقاء الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، الذي قام بتكريم الطلاب، بحضور كل من الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور شادي المشد، مستشار رئيس الجامعة للتحول الرقمي والحوكمة الذكية ومدير برامج كلية علوم الحاسب، والدكتورة دعاء عقل، مدير برامج كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال.
وخلال اللقاء، أجرى الدكتور تامر سمير حوارًا مفتوحًا مع الطلاب للاستماع إلى آرائهم حول البرامج التدريبية، ومدى استفادتهم منها على الصعيد العملي، كما استطلع رؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية، مشيدًا بحماسهم وحرصهم على تنمية مهاراتهم. وأكد رئيس الجامعة أن الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية يمثل أحد المحاور الرئيسية في رؤية الجامعة، مشددًا على أهمية هذه النوعية من الشراكات التي تُثري التجربة التعليمية وتُعزز جاهزية الخريجين لسوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور محمود شكل أن نجاح هذه التجربة التدريبية يعود إلى رؤية متكاملة تتبناها الجامعة لبناء منظومة تدريب احترافية تشمل المجالات المالية والتقنية، موضحًا أن التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل المعهد المصرفي المصري وأكاديمية Cisco مكّن الطلاب من اكتساب مهارات عملية معاصرة، ومنحهم شهادات معتمدة ترفع من قدراتهم التنافسية محليًا ودوليًا.
واستعرض الدكتور شادي المشد جهود الجامعة في تنفيذ برامج التدريب التقني بالتعاون مع Cisco، مشيرًا إلى أهمية دمج المحتوى العملي والتكنولوجي المتطور داخل البيئة التعليمية. كما أكد على الدور المحوري لمركز التعليم المستمر في تعزيز المهارات الرقمية للطلاب، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، أمن المعلومات، والتكنولوجيا المالية الحديثة، بما يُسهم في إعداد كوادر شابة مؤهلة لقيادة التحول الرقمي.
بدورها، أوضحت الدكتورة دعاء عقل أن البرامج المصرفية التي تم تنفيذها بالشراكة مع المعهد المصرفي المصري صُمّمت وفق أحدث المعايير الدولية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير التحليلي والابتكار لدى الطلاب. وأشارت إلى أن هذا النهج العملي لا يقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل يُعد الخريج لمواجهة تحديات العمل المصرفي الحديث بكفاءة وثقة.
وفي ختام اللقاء، تم تسليم الشهادات للطلاب الذين أعربوا عن اعتزازهم بهذه التجربة النوعية، مشيرين إلى تأثيرها الإيجابي في صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل. وأكدوا تطلعهم للاستمرار في برامج التطوير المهني والتدريب الدولي، بما يدعم مسيرتهم المستقبلية.